يا كثير الشوق والشجن

يا كثير الشوق والشجنِ

دائماً في السر والعلنِ

راح يشكو هجر ممتنع

فهو عن وصف الجميع غني

ما له إن رمته جهة

فانتبه من غفلة الوسن

ما له في ديننا أبداً

من مكان لا ولا زمن

كان قبل الكون وهو على

ما عليه كان فاستَبِن

إن تَرُمْ تحظى برؤيته

طبق ما قد جاء في السنن

ألق منك النفس وهو بأن

تعرف المودع في البدن

واستمع واصغ لذاك ولا

تشتغل عنه بلوم دني

كل من في الكون عنه إذا

لم تجدهم فيه في فتن