يا من تكلم فينا بالذي فيه

يا من تكلم فينا بالذي فيه

وقعت في كف ضرغام وفي فيه

ودِّع حياتَك إن السم فيك سرى

من لحمنا عنك لا تسطيع تنفيه

واختر لنفسك ديناً مُت عليه سوى

دين النبي الذي أنكرتنا فيه

فقد جحدت الغيور الحق ملته

هيهات أنك تنجو من أياديه

وإن جهلت فما بالكفر يعذر ذو

جهل لدى الشرع والشيطان يطغيه

دم في ظنونك مفتوناً فسوف ترى

من الذي منه قبح الفعل يدريه

ولا تقل أي جاه للضعيف يرى

فإن للبيت ربّاً سوف يحميه

يا مستبيحين أعراضاً محرمةً

بسوء ظن وتلبيس وتمويه

أهكذا ملة الإسلام تأمركم

أم قد سلكتم عن الإسلام في تيه

تبا لكم ولمن قد عاد يتبعكم

والعبد مولاه في الأعداء يكفيه