يا من تملك بالمحاسن مهجتي

يا من تملك بالمحاسن مهجتي

وإليه ملت ولا سواه بجملتي

وأريده لما أقول أحبتي

خلص الهوى لك واصطفتك مودتي

إني أغار عليك من ملكيكا

عيني بوجهك لا تزال قريرةً

والقلب يضمر منك فيك سريرةً

وأنا الذي بك زاد عقلي حيرةً

فلو استطعت منعت لفظَك غيرةً

أني أراه مقبِّلاً شفتيكا

يا جامعي بكلامه المتشتتِ

من كل ناحية إليك تلفتي

أهفو إليك وعنك وجدي ما فتي

وأراك تخطر في شمائلك التي

هي فتنتي فأغار منك عليكا