إلى كل متهاود

يا مَن تَوَلَّهُ بِالحَبيـ

ـبِ هُناكَ قَد رَجَعَ الحَبيبُ

لَقَد اِنتَظَرتُ إِيابَهُ

شَوقاً فَها هُوَذا يَؤوبُ

في جَيبِهِ لُعبُ الهَوى

يَلهو بِها الصَبُّ اللَعوبُ

لَكَ في حَقيبَتِهِ نَصيبٌ

فاخِرٌ بِئسَ النَصيبُ

فَلنَنتَظِر غَداً الكَرا

سي ساكِتاً وَغَداً قَريبُ

يا شَعبُ يا مِسكينُ لَم

تُنكَب بِنَكبَتِكَ الشُعوبُ

قَلَّدتَ أَمرُكَ مَن بِهِم

لا يَرجِعُ الحَقُّ الغَصيبُ

لَهفي عَلَيكَ أَلا تَرى

يا شَعبُ حَولَكَ ما يُريب