نحن المصادر والموارد

نَحنُ المَصادِرُ وَالمَوارِدْ

وَسِلاحُنا فُتل السَواعِدْ

هاماتُنا لِلمَجدِ يَر

سُو حينَ نُبدِعُهُ قَواعِدْ

وُقُلوبُنا نَبعُ المَكا

رِمِ لَيسَ يَنضَبُ وَالمَحامِدْ

وَدِماؤُنا الحَمراءُ لِلـ

ـحُرِّيَّةِ العُليا رَوافِدْ

وَلَنا الأَيادي البيضُ لا

يَنسى الأَيادي غَيرُ جاحِدْ

وَبِنا إِذا تَدهو الشَدا

ئِدُ كانَ تَفريجُ الشَدائِدْ

إِنَّ اِسمنا العُمّالُ لا

نَلهو بِلَغوٍ عَن مَقاصِدْ

نَقضي عَلى حَدِّ الأَسِنـ

ـةِ لا النَمارِقِ وَالوَسائِدْ

وَنُقابِلُ الظُلمَ الفَرِيْ

بِهِمَّةِ تَفري الجَلامِدْ

وَنُذيبُ في نارِ الجِها

دِ وَحَرِّها عَنّا الصَفائِدْ

لَسنا كَمَن يَهذي عَلى الـ

أَعوادِ بِالخُطَبِ الرَواعِدْ

وَمِنَ العَجائِبِ في المَصا

ئِبِ فُرقَةٌ وَالهَمُّ واحِدْ

نَقضي الحَياةَ عَلى خِصا

مٍ بَينَ ذَمّامٍ وَحامِدْ

راجَت أَباطيلُ التَبَجـ

ـحِ بَينَنا وَالفَضلُ كاسِدْ

وَالخَيرُ باتَ ضَحِيَّةً

ما بَينَ هَدّامٍ وَنافِدْ