نحن لم نحمل السيوف لهدر

نَحنُ لَم نَحمِلِ السُيوفِ لِهَدرٍ

بَل لِإِحقاقِ ضائِعٍ مَهدورِ

نَحنُ لَم نَرفَعِ المَشاعِلَ لِلحَر

قِ وَلكِن لِلهَديِ وَالتَنويرِ

نَحنُ لَم نَطعَنِ الضَميرَ وَلكِن

بِقَنانا اِحتَمى طَعينُ الضَميرِ

كانَ فينا نَصرُ الضَعيفِ المُعَنّى

وَاِنجِبارُ المُحَطَّمِ المَكسورِ

أُمَّتي إِن تَجرؤْ عَلَيكِ الزَعاما

تُ فَلا تَيأَسي ذَريها وَسيري

القَديمُ الجَميلُ ريشُ جَناحَي

كِ فَرَفِّي في العالَمينَ وَطيري