يا حياتي

 اُنظُري لي وَاِجعَلي العَطـ

ـفَ يَسِلْ مِن نَظَراتِكْ

وَاِغمِزيني فَلَقَد طا

لَ اِنتِظاري غَمَزاتِكْ

وَاِبسِمي لي يا حَياتي

فَالمُنى في بَسَماتِكْ

وَدَعي صَدّي فَما الـ

ـصَدِّ بِالعُشّاقِ فاتِكْ

لا تُناسيني فَأَنسى

بِالهَوى مِن ذِكرَياتِكْ

إِفرِضيني آدَماً أَخـ

ـطَأتُ لكِنّي أَتوبُ

قَد تَعَذَّبتُ فَأَيّا

نَ لِفِردوسي أَؤُوبُ

أَوَتَرضَينَ لِقَلبي

يَتَقَلّى وَيَذوبُ

وَشَبابي بِهُيامي

فيكَ يَذوي وَيَذوبُ

أَنظُري لي وَاِترُكيني

أَجتَلي سِرَّ الفُتونِ

يا لِعَينَيكِ وَيا لي

بِهِما جُنَّ جُنوني

فيها ما لَم يَكُن ها

روتُ يَدري مِن فُنونِ

أُنظُري لي وَاِغرِزي الأهـ

ـدابَ في قَلبي الطَعينِ

إِذبَحيني بِلِحاظٍ

وَاِدفَنيني في الجُفونِ