أما والذي تعنو لهيبته الورى

أما والذي تعنو لهيبته الورى

وجلّ اعتزازاً أن يكون له ندّ

لأنتم وإن شطّ المزار بشخصكم

أودّ من القربى وأدنى إذا عدّوا

فكم من بعيد الدار نال مراده

وكم من قريب الدار ما ناله ودّ

ألا فلتطب نفسا بطيب ودادنا

فإنّ رباط الود تاللّه مشتدّ