خليلي لا تندم على العتب للحب

خليليَ لا تندم على العتب للحبّ

فإن خفيف الحب أنفع بالطب

فما ذاك مكروهٌ ولا بمحرّم

بشرع الهوى بل ذاك فرضٌ على الصب

سبيل الهوى هجرٌ ووصلٌ وفرقةق

وجمعٌ وخلفٌ بالزيارة والعتب

وهذي دواعٍ للعتاب كثيرة

لذا كان طولُ العتب ألزم للحب

وقد قيل يبقى الود ما العتب باقياً

فللّه ما أحلى مقال ذوي اللب

إذا لم يكن في الحبّ سخط ولا رضىً

فأين حلاوات الرسائل والكتب

وأطيبُ أيّام الهوى يومك الذي

تروّع بالتعنيف فيه وبالسب