لئن كان هذا الرسم يعطيك ظاهري

لئن كان هذا الرسم يعطيك ظاهري

فليس يُريكِ الرسم صورتنا العظمى

فثمّ وراء الرسم شخصٌ محجّبٌ

له همّةٌ تعلو بأخمصها النجما

وما المرء بالوجه الصبيح افتخارُه

ولكنه بالعقل والخُلُق الأسمى

وإن جمعت للمرء هذي وهذه

فذاك الذي لا يبتغى بعده نعمى