مرضت غريبا بين قوم أعزة

مرضتُ غريباً بين قومٍ أعزّةٍ

فكلتهم عن زورتي متمنّع

كأنهم في غنيةٍ عن ثوابها

أو الطرق لم يعرف لها الدهر مهيع

إذا كنت مصحوب السلامة أقبلوا

وإن كنت في سقمٍ فربعك بلقع

فهذي خصال البعض عند مريضهم

فمن لي عند القوم بالعود يشفع

ولولا اصطباري واحترامي إليهم

لكنت لهم أفعى بشعري ألسع

ولولا احترامي للحبيب وآله

لكان كلامي للجبال يزعزع