ولو شئت لما أزمع الحي روحة

ولو شئتِ لمّا أزمع الحيُّ رَوْحَةً

أشرتِ إلينا بالبنانِ المُقَمَّعِ

فما بان ماضٍ بان وهو مودَّعٌ

وقد بان كلَّ البين غيرَ مودَّعِ

وصَدَّكِ قومٌ عن زيارةِ مُقْلتِي

فلِمْ لمْ تزورِي القلبَ ساعةَ مضجعي

وحاذرتِ وصلاً يعرف النّاسُ حالَه

فما ضرّ من وَصْلٍ ولا أحدٌ معي