أيا ملكا أفنى العداة حسامه

أيا ملكاً أفنى العداة حسامه

ومنتجعاً أقنى العفاة ابتسامه

لقاؤك يوماً في الزمان سعادةٌ

فكيف بثاوٍ في حماك حمامه

وعبدك شاكٍ دينه وهو شاكرٌ

نداك الذي يغني الغمام غمامه

ولي فرسٌ أصماه سهمٌ فردّه

أثافيّ ربعٍ بالثلاث قيامه

تعمر فيه بالجراحة ساحة

وعطّل منه سرجه ولجامه

أتينا لما عوّدتنا من مكارمٍ

يلوذ بها الراجي فيشفى غرامه

فرحماك غوثٌ لا يغيب نصيره

ونعماك غيثٌ لا يغبّ انسجامه