هي العزائم لا بيض وخرصان

هِيَ العَزائِمُ لا بَيضٌ وَخَرصانُ
بِها اِستَباحَ العُلى الأَيقاظُ أَو صانوا
المَلِكُ دَعوى إِذا ما العَزمُ صَدَّقَها
أَتَت فُتوحٌ لَها في الخَلقِ بُرهانُ
فَالصِدقُ في القَولِ وَالأَفعالِ قاعِدَةً
لِكُلِّ أَمرٍ لَهُ في الناسِ بُنيانُ
يا اِبنَ الَّذي طَهَّرَ البَيتَ المُقَدَّسِ مِن
جيلٍ تَعبُدُهُم رَجسٌ وَأَوثانُ
أَنتَ المُرادُ لِطَهرِ الساحِلَينِ مَعاً
سارَعَ إِلَيهِ تُطِعكَ الرومُ وَاللانُ
- Advertisement -