لست تجرؤ على مد يدك

 لستَ تجرؤ على مد يدكَ

عاليةً للشمس،

فيدكَ تنقصه بضع إنشات

لذلك الغرض.

كما لستَ تقوى على إحتمال ضحكات الضوء

التي تمزق داخلكَ، صمت الليل.

أيها الضوء أمسح عن وجهي

غبار الحزن

أغسلني لأصير نقياً كالبلور

خفيفاً مثل مطر تدحرجه يد الريح.