توقيعات

توقيع أول:

لمَّا بدا …

غصناً فتيًّا

سَمْهريا

هاجتِ الدنيا وماجتْ:

قد تثنَّى ،

أو تسنَّى في عُلاه،

يا أوحدَ الدُّنيا وواحدَها

تَجَلَّى في بهاكْ

كُنْ ما تَشَا ؛

فالخطوُ خطوُكَ،

والمراسمُ والضياءْ

ولك الخيُولُ الصافناتُ

الراقصاتُ على تواشيح المساءْ

(ونساؤنا حُبْلَى بنَجْمِكَ)

يا أبانا

خذْ دمانا

في مراسيم العَشاءْ

،،

,,

توقيع ثانٍ:

مأسَاتُنا  ليست تُشابهها المآسي

في نكاياتِ الصباحِ،

إذا تَغبَّقها المساء

مأساتنا أعمارنُا لَجَّتْ،

ومَادتْ في تفاصيل الخصام

مأسَاتُنا وَلَجَتْ

لِعُقرِ الروحِ

تحرسُها الجيوشُ،

على نفير الأغنياتِ

الطازجاتِ

العادياتِ على الدماء

،،

هذي دمائي لا تنامُ إذا تنامْ

وإذا صحوتَ،

وحين يَهدُلُ فوق صدغيك اليمامْ

وإذا فرغت من البيادة والتمامِ

على التمامْ

،،

,,

توقيع ثالث:

؛

والأرضُ تفتحُ قُفلَ سَاقيها

ليخضرَّ البغاءُ ،

وطيرُك العالي

يُحَوِّمُ في السَّماءْ .

لا أنتَ أنتَ

ولا هُمُو

غيرُ الرزايا

والبغاءُ هو البغاءْ .

هذا زمان الزَّهْوِ

إذْ هَزَّت عجائزَها النَّسَاءْ

“إنَّا تطيَّرنا”

على أُفْقٍ

بلا أفْقٍ

على إفكٍ

يفوحُ

يَفِحُّ ،

إذْ يُفتِي بختم ٍ للرسالة

في قفاكَ

وبين من يُبْدي هواه

لنور عينيكَ المروقِ

برقصةٍ

للشَّرِّ

يرقُصُ في هَواكَ

القنفذُ البرِّيُّ

أو عناكبُ في دُجَاكَ

وأنت تصنع  مِن هواكَ  الحدَّ

يَهوِي

فوقَ رأسِ السادرينَ

خُطاكَ هذا ..

منتهاك