أتنكر منك ما تطوي الضلوع

أتنْكِرُ منكَ ما تطوي الضُّلوعُ

وقد شَهِدَتْ عليكَ بهِ الدُّموعُ

ولولا أنَّ قَلْبكَ مستهامٌ

لما أودى بك البرق اللموع

ولا هاجَتْ شجونك هاتفات

تُكَتَّم ما تكابد أو تذيع

تُشَوِّقُكَ الرّبوع وكلُّ صَبِّ

تُشوِّقُه المنازلُ والرُّبوع

ليالٍ بالتواصل ماضيات

بحيث الشمل مُلْتَئِمٌ جميعُ

وأقمارٌ غَرُبْنَ فَلَيْتَ شعري

ألا بعد الغروب لها طلوع

أمرْتُ القلبَ أنْ يسلو هواها

على مضضٍ ولكن لا يطيع

وما أشكو الهوى لو أنَّ قلبي

تَحَمَّلَ بالهوى ما يستطيع