إن النقيب عليا طاب عنصره

إنَّ النَّقيب عَليًّا طابَ عنصُرُه

وشَرَّفَ الله في السادات محتدَه

لجدّه الشيخ باز الله حين بنى

معمّراً في سبيل الله مسجدَه

شيخ الطريقة لم يقصده قاصده

إلاَّ وأعطاه ربُّ العرش مقصده

أو جاءَ مسترشداً يبغي النجاة به

إلاَّ هداه إلى التقوى وأرشده

فصلِّ لله وادع الله حينئذ

وَزُرْ من الشيخ قطب الغوث مرقده

فلم تَزَلْ نفحاتُ القدس سارية

منه إليك بما لا كنتَ تعهده

واشْهَدْ لبانيه إعجاباً بهمَّتِه

بما بناه وعَلاّه وشيّده

وقل لمنْ رام منه أن يُؤرِّخَه

ذا جامعٌ وعليُّ القَدْر جَدَّده