بقيت أبا الثناء مدى الليالي

بَقِيتَ أبا الثَّناء مدى اللَّيالي

على الدَّاعي لكم خضل اليدين

يحولُ نداك ما بين الرَّزايا

إذا هَطَلَتْ يداك به وبيني

تواعدني بك الآمال وعداً

رأيت نجازه من غير مين

تجود على محبّك كلّ عام

بلبس عباءة وتقرّ عيني