بوركت يا دار سلمان التي رفعت

بُوركتِ يا دارَ سلمانَ الَّتي رُفعتْ

منها القواعِدُ للسادات واعْتَمَرتْ

تَحلُّها من قريش سادةٌ نجبٌ

باهَتْ بهم مُضَرُ الحمراءُ وافتخرَتْ

مثل البدور إذا ما أشرقَتْ وزَهَتْ

أو الضراغم إنْ صالت وإنْ زَأَرَتْ

على مقاصيرها من كلّ مبتهجٍ

من المحاسنِ والإِحسان قد قصرَتْ

سرِّحْ بها نظراً وانظر بها قمراً

فإنَّها تعجبُ الأَنظار ما نظَرَتْ

وقل بسلمان بانيها وساكنها

أَرِّخْ بسلمان دارُ المجد قد عَمُرَتْ