جميل الصنيع بأهل الأدب

جَميلَ الصَّنيعِ بأهْل الأدَبْ

بَيتَ لنا في الهنا والطَرَبْ

أعِندك علمٌ بأنَّ الهمومَ

على خاطِر المرءِ مثل الجرب

ولا من دواء لأدوائنا

ولا برءَ منها كبنت العنب

وحشر مع الغانيات الحسان

إذا حشر المرء معْ من أحب

وإنِّي فقيرٌ إلى قهوةٍ

ومن لي مثل ذوب الذهب

تقوّي العظام وتشفي السقام

وتذهب عن شاربيها النصب

إذا مُزِجَتْ بابن ماء السَّماء

تولَّدَ منها لآلي الحبب

فيا مَن ودادي له ثابت

وما ليَ عن حُبِّه منْقَلَبْ

صَراحَتي ما بها قطرةٌ

فقل عند ذلك يا للعجب

وأَنْتَ ملكت نصابَ الشراب

فأين الزكاة وهذا رجب