دمت بالنيشان والعيد سعيدا

دُمْتَ بالنيشان والعيد سعيدا

فترى أيَّامَك الغَرّاء عيدا

أَنْتَ قد ألَّفْتَ فيما بينهم

وأغظْتَ البَرْمَ والخصم الحسودا

تترقّى رُتَب المجد الَّتي

ترتقي فيك إلى المجد صعودا

أقْبَلَ الخيرُ علينا كلُّه

ولقد أوسَعنا قبلُ صدودا

يا أميراً في كرامٍ نُجُبٍ

فَضَلوا العالم إحساناً وجودا

كانَ روضُ الأنس روضاً ذاوياً

فَغَدا من فَضْلكم غَضًّا جَديدا

شملَتْهم رأفةٌ منك بهم

وألانتهم وإنْ كانوا حديدا

تلكَ أيَّام نحوس قد خَلَتْ

واستحالت في مزاياك سعودا

قلت يا عُنْقَ المعالي فَزَهَتْ

عُنْقاً منك إلى المجد وجيدا