رميت شهاب الدين في نور فطنة

رَمَيْتَ شهابَ الدِّين في نور فطنةٍ

شياطينَ أكدار يُوَسْوِسْنَ في صَدري

فيا لك من شهم إذا جاءَ كفُّه

تَيقَّنْتُهُ كالغيث يهمي وكالقطر

يدلّ على جود ابن غنام جوده

فوا عجباً للبحر دلّ إلى البحر

على من يرينا الموتَ طوع يمينه

ونقرأ من صَمصامه آية النصر

ويُنقِذُ من والاه مما يسوؤه

كما ينقذ الإسلام من ظلمة الكفر

فلا زِلْتُما يا نَيِّريْ أُفُق العلى

ملاذَ الَّذي يرجو إلى آخر الدهر