قصدت من الزوراء صدرا معظما

قَصَدْتُ من الزوراء صدراً معظماً

تَقَرُّ به عيني وينشرح الصدرُ

وأمَّلْتُ فيه النفع فيما يَسُرُّني

وقد سامني ضرٌّ وقد ساءني دهر

فقلتُ لنفسي والرجاء مُوَفَّرٌ

ليهنك هذا القصد والنائل الوفر

فكنَّا به كالقلب طول حياتنا

لنا الصَّدرُ دونَ العالمين أو القبر