لامني سعد على

لامَني سَعْدُ على

وجديَ في آل سُعادِ

فَذَرِ اللَّومَ ولا تعبأ

بِغَيٍّ أو رشاد

أنا في وادٍ ومَن

لام على الوجد بواد

قوَّضَ الركبُ صباحاً

وحدا بالركب حادي

فدموعي بانسكابٍ

وفؤادي باتّقاد

قادني الوَجْدُ وقد

كنتُ له صعب القياد

وإلى الجزع وأهل الج

زع هذا القلب صادي

فسقى الجزع ومن في

الجزعِ منهلّ الغوادي

قرَّبوا منِّي تَلافي

يومَ جَدُّوا بالبعاد

وأرادوا بنواهم

في الهوى غيرَ مرادي

حانَ حَيني يا رفيقيَّ

وأبناءَ ودادي

من نعيمٍ لعُيوني

وعذابٍ لفؤادي

هذه الغاية في الحبّ

لهاتيك المبادي