لله منزل جابر من منزل

لله مَنْزِلٌ جابرٍ منْ منزِلٍ

فيه الكرامةُ للمحبِّ الزائرِ

رُفعَتْ قواعده وشيد بناؤه

لمكارمٍ وأكارمٍ وأكابر

مَلأَت قلوب الزائرين مَسَرَّةً

فَغَدَتْ تقرّ بها عيون النَّاظر

من كلِّ ما جمعت بخدمة جابرٍ

من شادنٍ أحوى وليثٍ خادر

حاز الشَّجاعة والسَّماحةَ فارتقى

رتب العُلى من سؤدد ومفاخر

تَرِدُ العُفاة مناهلاً من جوده

الوافي وتصدُرُ بالعَطاء الوافر

شَهِدَتْ مبانيه بحسن صنيعه

وبما يجدّد من بديع مآثر

حلَّ الأَميرُ أبو المكارم جابرٌ

فيها فزانَتْ بالبهاء الباهر

ولقَدْ نَزَلْتُ بها فقلتُ مؤرِّخاً

دارُ الإِمارة قد بُنِيتِ بجابر