مولاي قد حان الوداع

مولايَ قَد حان الوَداعُ

وقد عزَمْتُ على المَسيرِ

كم زَرْتُ حضرتَك الَّتي

ما زلتُ منها في حبور

ورجَعْتُ عنك بنائلٍ

غمرٍ وبالخير الكثير

والله يعلَمُ أنّني

عن شكر فضلك في قصور

يا مفرَداً في عَصره

بالفضلِ معدوم النظير

يا يوسُفَ البدر الَّذي

يسمو على البدر المنير

ما لي بغيرك حاجةٌ

كغِنى الخطير عن الحقير

وسواك يا مولاي لا

والله يخطر في ضميري

ما كلُّ وَرّاد يفوز

بمورد العذب النمير

لا زلتَ أهلاً للجميل

مَدى الليالي والشهور