هذا البناء الذي محمود أنشأه

هذا البناءُ الَّذي محمودُ أنْشَأهُ

وزانَه زُخْرُفُ زاهٍ وتشييدُ

فجاءَ في غاية الإتقان منتزهاً

فيه السُّرور وفيه الأنْس موجود

لا يسمع المرءُ في مغناه لاغيةً

وطائر اليمن في مغناه غرّيد

آل المبارك لا زالت مباركة

لكم منازل فيها الفضل مشهود

قد أسعدَ الله أرضاً تنزلون بها

ومنزل السعد في أهليه مسعود

فقلْ لأحبابنا زوروه وانبسطوا

فيه ومن بعدها إنْ شئتم عودوا

من زارنا فهوَ في خيرٍ وفي دَعةٍ

ولم يَفُتْه بحول الله مقصود

يا حبّذا ذلك الباني وبنْيَتُه

فللمسرّات في ناديه تجديد

لذاك في ذلك التاريخ قيلَ له

هذا مقامُك يا محمودُ محمود