هنيت مولانا المشير بابنه

هَنَّيْتُ مولانا المشيرَ بابْنِه

لما تبدَّى بالجمال الفائقِ

ولاحَ للخير به أدلّةٌ

يكشف باديها عن الحقائق

منها وُرودُ نِعمة من مَلِكٍ

أعزَّه الله لعزِّ الصادق

فكان في ميلاده مَسَرَّةً

لسابق من الهنا ولاحق

مبارك الطلعة ميمون بها

ذو بهجة راقتِ لعين الرامق

أبْدَعَ في تصويره خالقه

سُبحان مَن صوَّرَه من خالق

حاز من البدر المنير طلعة

ومن أبيه أكْرَمَ الخلائق

شبلُ هزبرٍ باسلٍ غضنفر

أعيذُه من سوءِ كلّ طارق

ينشأ في حجر المعالي والعلى

على ظهور الضُمَّر السوابق

كم قائلٍ مُؤَرِّخٌ مولدُه

قَرَّت بَعبد الله عينُ النامق