وما زلت مذ فارقت بغداد أبتغي

وما زلتُ مُذْ فارقتُ بغدادَ أبتغي

نزوحاً إلى ما يقتضيه نزوحي

وإنِّي مشتاقٌ إلى كلِّ ماجد

يَصوبُ بقطر أو يَهُبُّ بريح

تطالبني نفسي بطيبٍ وطيِّبٍ

فقلتُ ابشري بالمسك وابن صبيح