يا سيدا ساد في الأشراف أجمعها

يا سيّداً سادَ في الأشراف أجمعِها

ولم يَزَل سيّد السادات مُذ كانا

إنّ النقابة قَرَّتْ فيك أعْيُنها

وفاخَرتْ بك كبّاراً وأعيانا

والحمد لله إذ فاتك يومئذ

بشارة تُعْلِنُ الأفراح إعلانا

من جانب الملك العالي بعزَّتِه

على جميع ملوك الأرض سلطانا

عبد العزيز أدام الله دولته

وزادَ في ملكه أمناً وإيمانا

أعلى ملوك بني الدنيا وأرفعها

قدراً وأعظمها في عصره شانا

لو وازنته ملوك الأرض قاطبة

لكان أرجحها في العز ميزانا

أو حاربَ الكفرَ أضحى وهو متخذٌ

حِزْبَ الملائك أنصاراً وأعوانا

حامي حمى ملّة الإسلام حارسها

لأمْره أذْعَنَتْ لله إذعانا

لولاه ما نُشِرت للعدل ألويةٌ

وربّما امتلأتْ ظلماً وعدوانا

ولاّك ما كنتَ أهلاً أن تكونَ له

مُشَيّداً من مباني المجد أركانا

وبالنقابة في عام نُؤَرِّخُه

إليكَ قد بَعَثَ السلطان فرمانا