يا منزل السادة الأشراف قد نزلت

يا منزلَ السّادة الأشرافِ قد نَزَلَتْ
فيك الأماجد من أشراف عدنان
وأشرَقَتْ فيك كالأقمار أوجههم
وقد يفوقون في حُسنٍ وإحسان
وأَنْتَ يا من يجيل الطرف حينئذ
في جنّة زُخْرِفَتْ منهم وبستان
الحسن متّفق فيها وما اختلَفَتْ
إلاَّ بأشكال أزهار وألوان
من كلِّ زَوج بهيج أنبتت ورَبَت
لتنعش الروح في رَوح وريحان
فإنَّها وأبيك البَرّ قد بُنِيَتْ
دار السرور لأحباب وإخوان
فبوركتْ دار سادات مُؤَرَّخة
وعُمِّرت دارُ سلمان بسلمان
- Advertisement -