ألم ترني والحمد لله أنني

أَلَم تَرَني وَالحَمدُ لِلَّه أَنَّني

بَرِئتُ وَداواني بِمَعروفِه بِشرُ

رَعى ما رَعى مَروانُ مِنّيَ قَبلَهُ

فَصحَّت لَهُ مِنّي النَصيحَةُ وَالشُكرُ

فَفي كُلِّ عامٍ عاشَهُ الدهرَ صالِحاً

عليَّ لِرَبِّ العالَمينَ له نَذرُ

إِذا ما أَبو مَروانَ خَلّي مَكانَهُ

فَلا تَهنأِ الدُنيا وَلا يُرسَلِ القَطرُ

وَلا يَهنىء الناسَ الوِلادَةُ بينَهُم

وَلا يَبقَ فَوقَ الأَرضِ مِن أَهلِها شَفرُ

فَلَيسَ البُحورُ بِالَّتي تُخبِرونَني

وَلَكِن أَبو مَروانَ بِشرٌ هُوَ البَحرُ