ألم تر أن الدهر أخنت صروفه

أَلَم تَرَ أَنَّ الدَهرَ أَخنَت صُروفُه

عَلى عَمروٍ السَهميّ تُجبى لَهُ مِصرُ

فَلَم يُغنِ عَنهُ حَزمُه وَاِحتيالُه

وَلا جَمعُهُ لَمذا أُتيحَ له الدهرُ

وَأَمسى مُقيماً بِالعَراء وَضللت

مَكايدُه عَنهُ وَأَموالُه الدَثرُ