بنى دارم هل تعرفون محمدا

بَنى دارِمٍ هَل تَعرِفونَ مُحَمَّداً

بِدَعوَتِهِ فيكم إِذا الأَمرُ حُقيقا

وَساميتمُ قَوماً كِراماً بِمَجدِكُم

وَجاءَ سُكَيتاً آخرَ القَومِ مُخفِقاً

فأصلُكَ دُهمانُ بنُ نَصرٍ فردَّهم

وَلا تَكُ وَغداً في تَميمٍ مُعَلَّقا

فانَّ تَميماً لَستَ منهم ولا لهم

أَخاً يابنَ دُهمانٍ فَلا تَكُ أَحمَقا

وَلولا أَبو مَروانَ لاقيتَ وابِلاً

مِن السَوطِ يُنسيكَ الرَحيقَ المُعَتَّقا

أَحينَ علاكَ الشيبُ أَصبحتَ عاهِراً

وَقُلتَ اسقني الصَهباءَ صِرفاً مروَّقا

تركتَ شَرابَ المُسلِمينَ ودينَهُم

وَصاحَبتَ وَغَداً مِن فَزارةَ أَزرَقا

تَبيتانِ مِن شُربَ المُدامَةِ كالَّذي

أُتيحَ له حَبلٌ فَأَضحى مُخَنَّقا