تهددني عجل وما خلت أنني

تُهَدِّدُني عِجلٌ وَما خِلتُ أَنَّني

خَلاةٌ لِعجلٍ وَالصَليبُ لَها بَعلُ

وَما خِلتُني وَالدَهرُ فيهِ عَجائِبٌ

أُعَمَّرُ حَتّى قَد تُهَدِّدُني عِجلُ

وَتُوعدُني بِالقَتل منهم عِصابَةٌ

وَلَيسَ لَهُم في العِزِّ فَرعٌ وَلا أَصلُ

وَعِجلٌ أَسوَدٌ في الرَخاءِ ثَعالِبُ

إِذا التقتِ الأَبطالُ واختلفَ النَبلُ

فان تَلقَنا عِجلٌ هناكَ فَما لَنا

وَلا لهمُ مِ المَوتِ منجىً وَلا وَعلُ