رمى الحدثان نسوة آل حرب

رَمى الحَدَثانِ نِسوَةَ آلِ حَربٍ

بِمِقدارٍ سَمَدنَ لَهُ سُمودا

فَرَدَّ شُعورَهُنَّ السودَ بيضاً

وَرَدَّ وَجوهَهُنَّ البيضَ سودا

وانكَ لَو رَأَيتَ بُكاءَ هِندٍ

وَرَملَهَ إِذ تَصُكّانِ الخُدودا

بَكيتَ بُكاءَ مُعوِلَةٍ حَزينٍ

أَصابَ الدَهرُ واحِدَها الفَقيدا