سأشكر عمرا أن تراخت منيتي

سَأَشكُرُ عَمراً أَن تَراخَت مَنيَّتي

أَياديَ لَم تُمنَن وان هيَ جَلَّت

فَتىً غَيرُ مَحجوبِ الغِنى عَن صَديقِه

وَلا مُظهِرُ الشَكوى إِذا النَعلُ زَلَّتِ

رَأى خَلَّتي من حيث يَخفى مَكانُها

فَكانَت قَذى عينيهِ حَتّى تَجَلَّتِ

إِذا استُقبِلَت منه المَودَّةُ أَقبلت

وان غُمِزَت مِنه القَناةُ أَكفهَرَّتِ