لعمرك ما هذا بعيش فيبتغى

لَعمرُكَ ما هَذا بِعَيشٍ فَيُبتَغى

هَنيءٍ وَلا موتٍ يُريحُ سَريعِ

لَعَمري لَقَد جاءَ الكَروَّسُ كاظِماً

عَلى أَمرِ سَوءٍ حينَ شاعَ فَظيعِ

نَعى اسرةَ يَعقوبُ منهم فأقفرت

مَنازلهم مِن رومة فَبَقيعِ

وكلهمُ غَيثٌ إَذا قِحِطَ الوَرى

وَيَعقوبُ منهم للأنامِ رَبيعُ