أخي يا شباب الفدا في الجنوب

أفق وانطلق كالشعاع الندي

وفجر من الليل فجر الغدِ

وثب يا بن أمي وثوب القضا

على كل طاغ ومستعبدِ

وحطم إلوهية الظالمين

وسيطرة الغاضب المفسدِ

وقل للمضلين باسم الهدى

توارو فقد آن أن نهتدي

وهيهات يبقى الشباب

جريح الإب أو حبيس اليدِ

سيحي الشباب ويحيى الحمى

ويفنى عداة الغد الأسعدي

ويبني بكفيه عهد جديراً

سني ومستقبل عسجدي

وعصر من النور عدل اللوا

طهور المنى أنف المقصدِ

فسر ي بن أمي إلى غاية

سماوية العهد والمعهدِ

إلى الدجى ي أخي وأندفع

إلى ملتقى النور والسؤدد

وغامر ول تحذرن الممات

فيغري بك الحذر المعتدي

ولاق الردى ساخر بالردى

ومت في العلا موت مستشهدٍ

فمن لم يمت في الجهاد النبيل

يمت راغم الأنف في المرقدِ

وإن الفن في سبيل العلا

خلود, شباب البق سرمدي

وم الحر إل المضحى الذي

إذ آن يوم الفد يفتدي

وحسب الفتى شرف أنه

يعادي على المجد أو يعتدي

أخي ي شباب الفد طال ما

خضعن لكيد الشق الأسودِ

ومرت علين سياط العذاب

مرور الذباب على الجلمد

فلن تخضع اليوم للغاصبين

ولم نستكن للعن ال نكد

سنمشي سنمشي برغم القيود

ورغم وعود الخداع الردي

فقد آن للجور أن تنتهي

وقد آن للعدل أن يبتدي

وعدن الجنوب بيوم الجلاء

ويوم الفد غاية الموعد

سنمشي على جثث الغاصبين

إلى غدن الخالد الأمجد

وننصب كالموت من مشهد

وننقض كالأسد من مشهدِ

ونرمي بقافلة الغاصبين

إلى العالم الآخر الأبعد

فتمسي غبار كأن لم تعش

بأرض الجنوب ولم توجد

أخي يا شباب الفدا في الجنوب

أفق وانطلق كالشعاع الندي