حوار قلب

كــــلــــمــا أبــــصــرتــهــا

كــــلــــمــا زاد اللهيـــــب

فــــا رحــمــونــي إنــنــي

قـــد ســئــم قــلــبي نــحيب

فــــبــمــا ذا أحــــتــمــي؟

عــنــدما يــجــفو الــحــبيب

ألــــنــســيــان وكـــــره؟؟

لــــيــت هـــذا يــســتجيب

فــــســــلاحــي كـــــلـــه

لا لــــه هـــدف يــصــيب

والــحــيــل قــــد أثــبــتت

أنـــهـــا أبــــدا تــخــيــب

تــتــرامــى كــلــها صـــر

عـــى لــنــكران الــحــبيب

إن لــــلــذكــرى مــــكــانــا

لــهــا فــي الــقلب نــصيب

تــتــعب الــعــاشق حــتــى

يــســهــر الــلــيــل كــئــيب

يــســهر الــلــيل مــريــضا

شــارحــا صـــد الــحــبيب

أعــتــرف قــلــت بــحــبي

إنــــنــي دومــــا غــريــب

كــــيــف لــــو جــامــلتها؟

عــنــدهــا كــــنــت أديـــب

أبــتــسم يـــا ثــغــر هــيــا

ودعـــن هــجــر الــحــبيب

عــيــش حــزنٍ فــي كــآبة

عـــيـــش ذلٍ لا يــطــيــب

واســمــعن يـــا قــلب داع

يــشــجب الــظــلم الــرهيب

راجــيــاً فـــي كــل حــزن

أن تــقــل اتـــرك وجــيب

وتــــمــــتــع بــالــبــشــاشة

لــــتــذق عــيــشاً رحــيــب

وأمـــرن زهـــر الــحدائق

لــتــفــح تــغــمــره طــيــب

واســألــن طــيــراً يــغــنِّي

عـــذب لــحــن ورطــيــب

لــيــضمد جـــرح صـــبِّ

لــيــغــطي مــــا يــعــيــب

عــدت مــن حــيث أتــيت

إنَّ هــــــذا لــــعــجــيــب

كــلــمــا حــــاولــت حـــلاً

زادنـــي الــوجــد نــحــيب

هــــكــذا الــــحــبُّ مـــلاكٌ

تـــارةً يــضــفي الــعجيب

ومــــــرارا يــــتــنــكــر

آه شــــيــطــان مـــريـــب

لــيــس مـــن حــلٍّ لــهذا!!

انَّــــه لــغــزٌ غــريــب!!!

يشبم م شبوة 2/12/1969