طيف ساهر

كيف أهواك ورقّة خاطري

أشعلت روحي بظلم الحاضر

ودعاني منك طيف ساهر

كيف لا أهوى خيال السامر

أنت يا روحي وبهجة ناظري

أنت تشفيني بحبّ غامر

ما علينا من عذابات الهوى

قد سما الحبُ بلاء الغادر

ليتنا نحيى لذاذات المنى

نزرع الشوق بجوٍ عاطر

نقهر الحساد لا نرجو لهم

غيــر هـمٍ ومصيـر عاثـر

عتق 13/11/1996