لا راحة لنا من الهم

كم لهذا الهم لا يرتاح إلا من شقانا*

تعبت أرواحنا من ما تضحي من بلانا*

هل لهذا الشؤم يوما راحة فيما عنانا؟؟؟*

أم ضنى الأيام لا يهدى لأقوام سوانا؟؟؟*

كيف هذا الحظ قد حار بنا ولم يرحم شكانا*

إننا نخطو ولا نلقي اهتماما لما يشفي ضنانا*

ولذا دام سقوط في مهاوي الذل كم نلقى هوانا!!!

5/10/2010م