أصاب ابن سلمى خلة من صديقه

أَصابَ اِبنُ سَلمى خُلَّةً من صَديقِهِ

وَلَولا اِبنُ سِلمى لَم يَكُن لَكَ راتِقُ

فَآوى وَحَيّا إِذ أَتاهُ بِخُلَّةٍ

وَأَعرَضَ عَنهُ الأَقرَبونَ الأَصادِقُ

فَإِمّا أُصِب يَوماً مِنَ الدَهرِ نُصرَةً

أَتَتكَ وَإِني بابنِ سَلمى لَصادِقُ

وَإِلا تَكُن إِلّا لِساني فَإِنَّهُ

بِحُسنِ الَّذي أَسدَيتَ عَني لَناطِقُ

ثِمالٌ يَعيشُ المُقتِرونَ بِفَضلِهِ

وَسَيبُ رَبيع لَيسَ فيهِ صَواعِقُ

وقد علموا أن ابن سلمى ثمالهم

إذا لم يكن للضيف في الحي غابقُ

وقد علموا أولا أعلم غيرهم

إذا استبقوا الخيرات إنك سابقُ