ألا أبلغا عنى قصيا رسالة

أَلا أَبلِغا عَنّى قُصَيّاً رِسالَةً

فَأَنتُم سَنامُ المَجدِ مِن آلِ غالبِ

وَأَنتُم ثِمالُ الناسِ في كُلِ شَتوَةٍ

إِذا عَضّهم دَهرٌ شَديدُ المَناكِبِ

وَقَد عَلِمت عُليا مَعَدٍّ بِأَنَّكُم

ثِمالُهُم في المُضلِعاتِ النَوائِبِ

فَإِن تُطَلِقوني تُطَلِقوا ذا قَرابَةٍ

وَمُثنٍ عَلَيكُم صادِقاً غَيرَ كاذِبِ

فَأَبلِغ أَبا سُفيانَ عَنّي رِسالَةً

وَأَبلغ أُسَيداً ذا النَدى وَالمَكاسِبِ

وَأَبلغ أَبا العاصي وَلا تَنسَ زَمعَةً

وَمطعم لا تَنسَ لِجامَ المُشاغِبِ

بِأَنَكُم في العُسرِ وَاليُسرِ خَيرُنا

إِذا كانَ يَومٌ مُزمَهِرُّ الكَواكِبِ