ألا لله قوم و

أَلا لِلَّهِ قَومٌ و

لِدَت أُختُ بي سَهمِ

هِشامٌ وَأَبو عَبدِ

مُنافٍ مِدرَهُ الخَصمِ

وَذو الرُمحَينِ أَشباكَ

عَلى القُوَّةِ وَالحَزمِ

فَهَذانِ يَذودانِ

وَذا مِن كَثَبٍ يَرمى

أُسودٌ تَزدَهي الأَقرا

نَ مُنّاعونَ لِلهَضمِ

وَهُم يَومَ عُكاظٍ مَ

نَعوا الناسَ مِنَ الهَزمِ

وَهُم مَن وَلَدوا أَشبوا

بِسِرِّ الحَسَبِ الضَخمِ

فَإِن أَحلّف وَبَيتِ اللَ

هِ لا أَحلِفُ عَن إِثمِ

لَما مِن إِخوَةٍ بَينَ

قُصورِ الشَأمِ وَالرَدمِ

بِأَزكى مِن بَني رَيطَ

ةٍ أَو أَوزنَ في الحِلمِ