تنكلوا عن بطن مكة إنها

تَنَكَلّوا عن بَطنِ مَكَّةَ إِنَّها

كانَت قَديماً لا يُرامُ حَريمُها

لَم تُخلَقِ الشِعرى لَيالي حُرِّمَت

إِذ لا عَزيزَ مِنَ الأَنامِ يَرومُها

سائِل أَميرَ الجَيشِ عَنها ما رَأى

وَلَسَوفَ يُنبى الجاهِلينَ عَليمُها

سُتونَ أَلفاً لَم يَئُوبوا أَرضَهُم

وَلَم يَعِش بَعدَ الإِيابِ سَقيمُها

كانَت بِها عادٌ وَجُرهُمُ قَبلَهُم

وَاللَهُ مِن فَوقِ العِبادِ يُقيمُها