ماذا على بدر وماذا حوله

ماذا عَلى بَدرٍ وَماذا حَولَهُ

مِن فِتيَةٍ بِيضِ الوُجوهِ كِرامِ

تَرَكوا نُبَيهاً خَلفَهُم وَمُنَبِّهاً

وَاِبنَى رَبيعَةَ خَيرَ خَصمِ فِئامِ

وَالحارِثَ الفَيّاضَ يُبرُقُ وَجهُهُ

كَالبَدرِ جَلّى لَيلَةَ الإِظلامِ

وَالعاصِيَ بِنَ مُنبِّهٍ ذا مِرَّةٍ

رُمحاً تَميماً غَيرَ ذي أَوصامِ

تَنمى بِهِ أَعراقُهُ وَجُدودُهُ

وَمَآثِرُ الأَخوالِ وَالأَعمامِ

وَإِذا بَكى باكٍ فَأعولَ شَجوَه

فَعَلى الرَئيسِ الماجِدِ اِبنِ هِشامِ

حَيّا الإِلَهُ أَبا الوَليدِ وَرَهطهُ

رَبُّ الأَنامِ وَخَصَّهُم بِسلامِ