وأمسى موهب كحمار سوء

وَأَمسى مَوهَبٌ كَحِمارِ سَوءٍ

أَجازَ بِبَلدَةٍ فيها يُنادى

فَإِنَ العَبدَ مِثلَكَ لا يُناوى

سُهَيلاً ضَلَّ سَعيُكَ مَن تُعادى

فَأَقصِر يابنَ قَينِ السوءِ عَنهُ

وَعَدِّ عَن المَقالَةِ في البِلادِ

وَلا تَذكُر عِتابَ أَبي يَزيدٍ

فَهَيهاتَ البُحورُ مِن الثِمادِ