ألم تك لو حفظت الود مني

أَلَم تَكُ لَو حَفِظتَ الوُدَّ مِنّي

كَما بَينَ المَحاجِرِ وَالحِجاجِ

فَحُلتَ عَنِ الصَفاءِ وَخُنتَ عَهدي

بِلا سَبَبٍ كَذي الضِغنِ المُداجي